في الحقيقة دأبت جمعية سوريون مسيحيون من اجل الديمقراطية من بداية الثورة على دعم السوريين بكل اطيافهم، بعيدا عن الطائفية ، التي للاسف، لمسناها لدى الكثيرين و ليس الكل طبعا في الواقع عن الارض.
و قد توجت الجمعية جهودها بالزيارة الى انطاكية و الاجتماع مع مكونات الشعب السوري من مشايخ و كهنة و ناشطين، حيث نتج عن اللقاءات واحدة من اهم الاتفاقات بين المسلمين و المسيحيين التي تؤكد على تطوير العمل ضمن سياق الوحدة الوطنية السورية.
و قامت الجمعية مشكورة بدعوتنا و اشراكنا في الحوارات، التي اعتبرها من اهم ما حصل من انشطة، لقد تعرفت على الشيخ بلال، و هو في الحقيقة شخصية اسلامية رائعة، مع كل المشاركيين.
و من اهم ما تبنته الجمعية هو ايجاد هيئة سورية يعمل فيها شخصيات سورية وطنية و تم تسميتها سوريون مسيحيون من اجل العدالة والحرية و من اهم مؤسسيها الاستاذ مشيل كيلو و اعضاء عدد من كبار النشطاء، و التي سوف تتابع ضمن الجمعية من اجل احقاق العدل مع كل اطياف المجتمع.
و اريد بالحقيقة شكر رئيس الجمعية الاستاذ ايمن عبد النور، و الشكر العميق للسيد بسام معلوف و السيد بسام بيطار، لكل ما بذلوه من اجل انجاح اللقاءات.
و اريد الاشارة الى اعضاء الجمعية التقت احد اساقفة اليونان، و بوجودي، حيث تلقوا الدعم و الشكر على جهودهم.
ادام الله كل عم يسهم في استقرار سوريا الحبيبة.
الاب سبيريدون طنوس
Editor: Rev.Spyridon Tanous
Orthodox Patristic Church- Sweden
Ἐκκλησία τῶν Γ.Ο.Χ
www.christ-prayer.org