Saturday, July 25, 2015

The story of holiness and darkness/ قصة القداسة والظلام



 
The story of holiness and darkness
  This image embodies the brief of  the story
 
 
قصة القداسة والظلام
 هذه  الصورة  تجسد  مختصر   القصة



Editor: Rev.Spyridon Tanous
Greek Orthodox Church Γ.Ο.Χ- Sweden
www.christ-prayer.org

Monday, July 20, 2015

تأمل في مزامير صلاة النوم - الاتكال على الله




تأمل في مزامير صلاة النوم - الاتكال على الله  /من كتاب مصاعد القلب

"الساكن في عون العليّ، في ستر إله السماء يسكن"

نقرأ في صلاة النوم الكبرى ستّة مزامير قبل ترتيل "معنا هو الله". والثلاثة الأخيرة منها مختارة من مزامير الاتّكال على الله.

 فالمزمور (24) يبدأ بـ"يا ربّ إليك رفعتُ نفسي، إلهي عليك توكلتُ فلا أخزى إلى الأبد". والمزمور (30) يُفتتح بالآية "عليك يا ربّ توكلتُ فلا أخزى إلى الأبد، بعدلك نجِّني وأنقذْني". وأخيراً المزمور (90) يبتدئ بـ"الساكن في عون العليّ، في ستر إله السماء يسكن". تتردّد في هذه المزامير أجمل صرخات الاتّكال على الله والثقة به.

لعلّ أهمّ صفة من صفات الله، في ضمير الإنسان عموماً، هي سيادته. أي أنّه في موضع السيّد الذي نستطيع نحن العبيد أن نتّكل عليه حيث  ان "الاتّكال على البشر باطل" كما تقول المزامير.

في  حياتنا يحتاج الإنسان للإنسان, لكن المتَّكَل الحقيقيّ والملجأ الأمين والأقدر هو الله!

 يتصارع الإنسان في سبيل وجوده وتحصين نفسه من  مخاطر الحياة وظروفها ومسؤوليّاتها،

و لكن  يشعر مرّات عديدة أنّه عاجز عن تحقيق أحلامه، ولربّما أيضاً حتّى أهمّ حاجاته! لذلك فهو يحتاج إلى معتمَد يستطيع الاستناد إليه في ضيقه وعجزه، فهو بحاجة لِمَن يثق به وقادر على التعويض له عن عجزه البشريّ.

تمتلئ صلواتنا، والمزامير منها خاصّة، بآيات الاتّكال على الله. فالله هو الملجأ والصخرة والخلاص والستر، ومَن يتّكل عليه لا يخزى إلى الأبد. "على الربّ توكّلتُ فكيف تقولون لنفسي اهربي إلى الجبال؟"

لكن هناك شرطان أساسيّان للاتّكال على الله، فهناك اتّكال على الله  لكن  بمفهوم خاطئ.

 لقد استخدم الشيطان إحدى آيات هذا المزمور (90، 11) ليجرّب المسيح ويوقعه في اتّكال خاطئ، حين طلب منه أن يرمي ذاته من جدار الهيكل ويتّكل على الله الذي يقول في المزامير: "لأنّه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كلّ طرقك، على الأيدي يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك"! لكن يسوع رفض هكذا الاتّكال ، حيث  اعتبره  تجريباً لله وليس اتّكالاً عليه.

يسوع  بالرغم  من  الوهيته  الكاملة  يعلمنا  معنى الاتكال  على الله، ويصلّي تلك الصلاة الحارّة على الصليب "إلهي إلهي لماذا تركتني"، والتي غالباً ما نسيء فهمها، فنظنّ أنّ يسوع "يعاتب الآب" على هجرانه للابن في مثل هذه اللحظة التي كان عليه أن يكون أقرب فيها!

 الحقيقة أنّ هذا المزمور المسيانيّ هو من أجمل مزامير الاتّكال على الله! حيث أنّه يشدّد كتتمّة للآية السابقة "عليك اتّكل آباؤنا فنجّيتهم، إليك صرخوا فنجوا، عليك اتّكلوا فلم يخزوا... عليك ألقيتُ من الرحم من بطن أمّي أنت إلهي".

 اذا ليس كلّ اتّكال على الله  صحيحاً! وبرهان ذلك المثالان السابقان المتناقضان بين يسوع والشيطان

الشرط الأوّل للاتّكال على الله هو أن نؤمن برحمة الله وقوّته. إنّ أغلب المسيحيّين والناس عموماً لا يشكّون في قدرة الله، لأنّ أهمّ صفة من صفات الله هي "القوّة" المطلقة.

 لكن ليس لدى الجميع شعور أكيد برحمة الله وعنايته.

 فلا يشكّ أحد أنّ الله خالق. ولكن لا يشعر الجميع بعناية الله في العالم فعلاً.

لذلك نراهم يميلون يوم الضّيق إلى الاعتماد والاتّكال على الذّات أو على المقتنيات أو على الناس... ولا يشكّل الله   لهم في مثل هذه اللحظات حلاً أبداً.

 

 مَن منّا يؤمن أنّه عندما يواجه أمراً غير ممكن لديه يمكن لله فعلاً أن يساعد فيه؟

 إذا كنّا نتّكل على الله بالأمور المستطاعة فهذا ليس ثقة حقيقيّة بالله. الثقة الحقيقيّة تظهر تماماً عندما نطلب من الله ما هو غير مستطاع لدينا.

يبدأ عمل الله عندما تنتهي مقدراتنا. وهنا يَمتحِن  الله إيمانَنا الفعليّ به.

 لكن كي نمارس اتّكالنا على الله، عندما نعجز أمام بعض الأمور، علينا أن نكون واثقين أنّ طلبنا هو موافق لمشيئته.  وهذا  شرط  اساسي  في الحصول  على  ثمرة  الاتكال

 هذا ما تمّمه يسوع عندما طلب من الآب "إن أمكن فلتعرضْ عنّي هذه الكأس"، ثم أضاف "ولكن لا تكنْ مشيئتي بل مشيئتك".

اذا عندما  نتّكل على الله يعني، أنّه عندما نعجز تجاه حاجة ما نطلبها من الله ولكن بالإيمان، نعرف أنّه إذا كانت للخير وبحسب إرادته- فهو قادر أن يتمّمها لنا، وإذا كانت ليست لخيرنا، فالأفضل ألاّ يحقّقها لنا.

 و  هنا  نصل  الى  موضوع  الايمان أنّ الله قادر على تتميم أيّ شيء، ولكنّه بالوقت ذاته رحوم، فهو لا يحقّق لنا إلاّ ما هو لخيرنا- بحسب إرادته. لأنّ محبّته لا يمكنها أن تكون إلاّ عناية ، وعنايةً حقيقيّة.

والشرط الثاني للاتّكال على الله هو أن نعمل نحن الآن ويحقّق هو الغد.

 غالباً ما نتّكل على الله بطريقة خاطئة. فحين نعجز مثلاً أمام صعوبة في الحياة "نتركها لله"، أي "نرميها في ملعبه"، ونقف نحن عادمي الحراك، وكأنّ على الله أن يعمل عنّا!

 الاتّكال على الله يعني تماماً أن نعمل نحن حتّى حين نعجز نقدّم ضعفنا، وهو كلّ ما نستطيع. وإذا كان ذلك غير كافٍ أمام تلك الصعوبة فإنّنا نؤمن أنّه عندما نقدّم جهدنا اليومي الغير الكافي فإنّ الله يؤمّن لنا الغد. الاتّكال على الله لا يعني ترك الأمور لله (وحده).

 الاتّكال على الله يعني الثّقة به وبعنايته وعدم القلق واليأس. إذ عندما نواجه صعوبة تفوق طاقاتنا، نقدّم طاقاتنا دون قنوط مؤمنين أنّ الله سوف يتمّم إرادته بمساعدتنا وتحقيق كلّ خير عندما نتّكل عليه ونستدعيه لنجدتنا. "أؤمن يا سيّد، فأعِنْ ضعف إيماني

اذا  ان  أتّكلُ على الله يعني أنّني أقدّم أنا الآن ويقدّم الله الغد! "هم اتّكلوا على الفرس والمركبات، أمّا نحن فباسم الهنا ندعو". نتّكل على الله فلا نخشى صعوبات ولا أزمات، نعمل إرادته غير هيّابين ومؤمنين أنّ "صلاحه عظيم ومدّخر للذين يتّقونه

اذا  علينا  ان  نمارس  المزمور  الذي  يقول  لنا

"تشجّعوا ولتقوَ قلوبكم يا جميع المتوكّلين على الربّ"، آمين.

 


Editor: Rev.Spyridon Tanous
Greek Orthodox Church Γ.Ο.Χ -Sweden
www.christ-prayer.org

Sunday, July 19, 2015

Why Drug in the Christian’s street in Damascus/لماذا المخدرات في الشارع المسيحي في دمشق



 
After we got a large number of messages which  demanding us to contribute for solving the growing problem,  which is now in the level of social disaster.
 
It was necessary to take the issue seriously.
So we contacted a number of specialists
who have
high credibility, and who are living in Damascus.
 
And, in turn, those specialists  have made a statistic and collected information in an academic methods.
 
The result is as follows:
Hashish and drug  are burrowed in a number of densely populated areas with  predominantly Christians.
 
 
Statistical and field studies showed that the rate of abuse of Drugs and hashish
has amounted to more than 75% of the population of these regions in Damascus.
 
And the percentage of Young people, of both genders, who use drugs have soared to more than 80%
 
And this, in turn, led to the creation of serious social problems have reached to the formation of gangs which exercising crimes described by the criminal law in the high level of  crimes.
 And this, in turn, led to the destruction of family ties.
 
The topic did not stop at this point in this study
But Statistics and field study proved a very serious issue, may it  will opposed by many
 And may it  will criticized by many
 
 
But we have in our hands very accurate study
 
After review and re-study the  issue several times by  criminal specialists and social Specialists, who  are residing in Damascus, in order to make sure about the information, and in order to cut removes all doubt.
 
We have reached to confirm the information which is
There are parties and  Militias who connected  with the ruling regime in Damascus are targeting
Christian  population density areas, where they promote drug abuse and hashish, in  order  to control of these people who are hundreds of thousands.
 
Studies have shown that these entities have scheme aimed at controlling the Christians and end their mental presence through drugged,
And robbed their livelihoods, so that they become fully under the control of this entities , which  supply  drugs to these areas
 
The study said more than 50% of drug users has revealed became hashish and drug traffickers in order to get the money needed to deal.
 
But the study revealed other serious social problems, will not remind them today, because of the sensitivity of the issue.
 
And today we appeal to all the owners of conscience, and who have the ability to do anything leads to reduce the aggravation of the case more and more.
 
 
 
 
 
بعد  ان  وصلنا  عدد  كبير  من  الرسائل  تطالب في  المساهمة بحل  المشكلة  المتفاقمة,  و  التي  باتت  في  مستوى كارثة  اجتماعية
 
كان  لابد  من  اخذ  القضية  على  محمل  الجد
بحيث قمنا  بالاتصال  بعدد  من المتخصصين ذو  المصداقية
و  المتواجدين  في  دمشق
 
و  بدورهم قاموا  بعمل  احصائية  و جمع  معلومات  بشكل  اكاديمي
 
و  النتيجة  هي  كالتالي:
يوجد  عدد  من  المناطق  ذات  الكثافة  السكانية  و  ذات  الغالبية  المسيحية,  قد  استشرى  فيها  تعاطي  الحشيش  و  المخدرات
 
بينت  الاحصائية  و  الدراسات  الميدانية,  ان  نسبة  تعاطي  المخدرات  و  الحشيشة  بلغت  اكثر  من  75%  من سكان  هذه  المناطق
 
و  نسبة  الشباب, من كلا الجنسين, الذين  يتعاطون  المخدرات  الى اكثر  من  80%
 
و هذا  بدوره  ادى  الى  خلق  مشاكل  اجتماعية  خطيرة  وصلت  الى  حد تشكيل  عصابات تتعاطى  كل  ما  يمكن  ان  يوصف  بالقانون  على  انه  جرائم  جنائية من المستوى العالي و تدمير  الروابط  العائلية
 
الموضوع  لم  يقف  عند  هذا  الحد  في  هذه  الدراسة
بل  اثبتت  الاحصائيات  و  الدراسة  الميدانية  قضية  خطيرة  للغاية,  قد  يعارضها  الكثيرين  و  قد  ينتقدها الكثيرين
 
لكن  نحن  بين  يدينا  دراسة  دقيقة للغاية
 
  و  بعد  مراجعات  و  اعادة  الدراسة  عدة  مرات من  قبل  مختصين جنائيين  سوريين  و  مختصيين  اجتماعيين  سوريين  مقيمين  في  دمشق,  بقصد  التأكد  من  المعلومات,  من  اجل  قطع  الشك  باليقين
 
توصلنا  الى  تأكيد  المعلومات  التي هي
ان  جهات و  مليشيات تابعة للنظام  الحاكم  في  دمشق استهدفت  المناطق  المسيحية  ذات  الكثافة  السكانية العالية,  بترويج  تعاطي  المخدرات  و  الحشيشة  من  اجل  السيطرة  على  هؤلاء  الناس  الذين يعدون  بمئات  الالاف
 
الدراسات  اثبتت  ان  مخطط هذه  الجهات هي  ضبط  المسيحيين  و  السيطرة  عليهم,  و  انهاء وجودهم   العقلي   من  خلال  تخديرهم,  و  سلب  مصادر  رزقهم, بحيث  يصبحون تحت  سيطرة  هذه  الجهات  التي  تورد  المواد  المخدرة  الى  هذه  المناطق
 
و  قد  كشفت  الدراسة  ان  اكثر  من  50%  من  المتعاطين  اصبحوا  يتاجرون  بالحشيش  و المخدرات من  اجل  الحصول  على  المال  اللازم  للتعاطي
 
بل  كشفت  الدراسة  مشاكل  اجتماعية  خطيرة   اخرى  لن  نذكرها  اليوم  بسبب  حساسية  القضية
 
و  نحن  اليوم  نناشد  كل  اصحاب  الضمير,  و  من  لديهم  القدرة  على  عمل  اي  شيئ  يؤدي  الى  الحد  من  تفاقم  القضية  اكثر  و  اكثر
 
 
 
 
 
 



Editor: Rev.Spyridon Tanous
Greek Orthodox Church Γ.Ο.Χ -Sweden
www.christ-prayer.org