Saturday, February 23, 2013

زيارة كنيسة الاباء الارثوذكسية الى انطاكية و بيان الكنيسة


 


بدعوة  من  منظمة  سوريون  مسيحيون  من  اجل  الديموقراطية ,  و  بحضور  كبار  من  شخصيات  مسيحية   سورية  :

الاستاذ  مشيل  كيلو,  الاستاذ  بسام  بيطار,  الاستاذ سمير  سطوف, السيدة  ربا حنا, الدكتور الياس وردة,

و  في ظل  غياب  غريب  للكنيسة  في  سوريا  من  الاحداث الدامية,  و  هروب  كهنة  من  كنائسهم  تاركين  رعاياهم  لمصيرهم

و  اغلاق  عدد  من  الكنائس  ابوبها,  بحبث  اصبح  الشعب  دون  راع.

شارك  الاب سبيريدون  طنوس الاجتماع  في  مدينة  انطاكية  للاطلاع  على  واقع  السوريين في  شمال  البلاد.

و  قد  تم  لقاء  عدد  من  الفعاليات  السورية  التي  قدمت  خصيصا  من  الداخل  السوري  للاجتماع  بنا  من  اجل  التأكيد  على  حيهم  لبعضهم  البعض  مسلمين  و  مسيحيين.

الا  ان  الصدمة  الحقيقية  كانت  هي  الغياب  الكامل  للكنيسة  في  سوريا,  و  قد  تكلم  الاب  سبيريدون  مع  كهنة  بالداخل  من  خلال  الهاتف,  و  قد  شرحوا  له  امور  غريبة  عن  تقليد  كنيستنا  الارثوذكسية   الابائية  المقدسة  تحصل,  حيث  ان  كنيستنا  كنيسة الشعب   و  من  اجل  الشعب.

و  قد  تم  لقاء مجموعات  متشددة  من  اجل  فهم حقيقة  توجههم,  و  قد  ادركنا  ان  التشدد  ناتج  عن  الاستبداد الممارس  من  قبل  السلطات  السورية  على مدار  عقود. و  هو  ليس  من  مقومات  المسلم  السوري  المتميز  بثقافته  و  حضارته  و  ايمانه.

نعم,  يوجد استثناءات بحيث  يوجد  جماعات متشددة  في  الاصل,  و  اخرى  قدمت  من  خارج  البلاد.

الان  ان  اللقاء  مع  مجلس  القضاء  السوري  الحر  الذي  يتألف  من  خيرة  القضاة  السوريين,  اكدوا  ان  التشدد  هو مرحلة  فرضت  على  السوريين  بسبب  القتل الممنهج  بحقهم.


 





و  بعد انطاكية  توجه  الاب  سبيريدون  طنوس  الى  اليونان  بصحبة  كل  من  السيد  بسام  معلوف   و  الاستاذ  بسام  بيطار  بحيث  تم  الاجتماع  بالاسقف المسؤول و  سكريتير  المجمع  المقدس,  و  شرحوا  لسيادته  الوضع  الحقيقي  في  سوريا,  و  الذي  شكل  صدمة  حقيقية,  بحيث  تم  الوعد بمساندة  انشطة المنظمة  الانسانية.

و  بهذا  تعلن  كنيسة  الاباء  الارثوذكسية  في اسكندينافيا و  شمال اوروبا, بادارة  الاب  سبيريدون طنوس  البيان   التالي:

 

بيان صادر عن كنيسة الاباء الارثوذكسية -  اليونانية

G.O.C/ Γ.Ο.Χ

في الدول الاسكندنافية وأوروبا الشمالية

من المثير للدهشة أن نرى في هذا القرن من التاريخ هناك نظام يحارب الناس وقتلهم من أجل التشبث بالسلطة

وبعد زيارتنا إلى أنطاكية بدعوة وبالتعاون مع منظمة "المسيحية السورية من أجل الديمقراطية" والاجتماع مع مجموعات ناشطة السورية، بمن فيهم القضاة، من داخل سوريا، وتفقد واقع وظروف السوريين والتي بالطبع توصف بأنها كارثة كبيرة في كل معنى للكلمة

ونظرا لاستمرار الأحداث الدامية التي وقعت في سوريا؛

ندين العنف والقتل المنهجي، مما يؤثر المدنيين

وندين كل الأعمال الطائفية التي  وقعت من غير  و من الجماعات التي تدعمها دول أجنبية

وندعو جميع المسيحيين والمسلمين للعمل معا من أجل بناء دولة ديمقراطية ومدنية

ونؤكد أن النظام السوري يتحمل المسؤولية المطلقة للحفاظ على حياة المواطنين في جميع اتجاهاتهم  ومواقفهم

وندعو النظام السوري في دمشق لوقف ملاحقة النشطاء السلميين الذين يقدمون كل ما في وسعها من أجل تقديم المساعدات لضحايا السوري في هذه الحرب المجنونة وغير أخلاقية

وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته أمام هذه الكارثة الإنسانية

ودعوة حكومة الاتحاد الروسي ودولة إيران أن تمتنع عن التداول بدماء السوريين. ووقف التدخل في الواضح  للنظام السوري ضد الشعب

ونحث الأمين العام للأمم المتحدة طلب التدخل الفوري لقوات حفظ السلام لوقف هذه المجازر.

صدر  في  السويد  بتاريخ

2013-02-23

كنيسة الاباء الارثوذكسية -  اليونانية

G.O.C/ Γ.Ο.Χ


في الدول الاسكندنافية وأوروبا الشمالية


 




Editor: Rev.Spyridon Tanous
Orthodox Patristic Church- Sweden
Ἐκκλησία τῶν Γ.Ο.Χ
www.christ-prayer.orghttp://christ-prayer.org/syria.html

Thursday, February 21, 2013





Editor: Rev.Spyridon Tanous Orthodox Patristic Church- Sweden Ἐκκλησία τῶν Γ.Ο.Χ www.christ-prayer.org

Monday, February 18, 2013

شكر عميق الى جمعية سوريون مسيحيون من اجل الديمقراطية




في  الحقيقة  دأبت جمعية سوريون مسيحيون من اجل الديمقراطية من  بداية  الثورة  على  دعم  السوريين  بكل  اطيافهم،  بعيدا  عن  الطائفية   ،  التي  للاسف، لمسناها  لدى  الكثيرين  و  ليس  الكل  طبعا في  الواقع  عن  الارض.
و  قد  توجت  الجمعية  جهودها  بالزيارة  الى  انطاكية  و  الاجتماع  مع  مكونات  الشعب  السوري  من  مشايخ  و  كهنة و  ناشطين،  حيث  نتج   عن  اللقاءات واحدة  من  اهم  الاتفاقات   بين  المسلمين  و  المسيحيين   التي  تؤكد  على تطوير العمل  ضمن  سياق  الوحدة  الوطنية  السورية.
و  قامت  الجمعية  مشكورة  بدعوتنا و  اشراكنا  في  الحوارات،  التي  اعتبرها  من  اهم  ما  حصل  من  انشطة، لقد  تعرفت  على  الشيخ  بلال، و  هو  في  الحقيقة  شخصية اسلامية  رائعة،  مع  كل  المشاركيين.
 و  من  اهم  ما  تبنته   الجمعية  هو  ايجاد  هيئة  سورية  يعمل  فيها  شخصيات  سورية  وطنية   و  تم  تسميتها  سوريون مسيحيون من اجل العدالة والحرية  و  من  اهم  مؤسسيها  الاستاذ  مشيل  كيلو  و  اعضاء  عدد  من كبار  النشطاء،  و  التي  سوف  تتابع ضمن  الجمعية من  اجل  احقاق  العدل  مع  كل  اطياف  المجتمع.
و  اريد  بالحقيقة  شكر  رئيس  الجمعية الاستاذ  ايمن  عبد  النور،  و  الشكر  العميق  للسيد  بسام  معلوف  و  السيد  بسام  بيطار،  لكل  ما  بذلوه  من  اجل  انجاح  اللقاءات.
و  اريد  الاشارة  الى  اعضاء  الجمعية  التقت احد  اساقفة  اليونان،  و  بوجودي، حيث  تلقوا  الدعم  و  الشكر  على  جهودهم.
ادام  الله  كل  عم  يسهم  في  استقرار  سوريا  الحبيبة.
الاب  سبيريدون  طنوس



Editor: Rev.Spyridon Tanous
Orthodox Patristic Church- Sweden
Ἐκκλησία τῶν Γ.Ο.Χ
www.christ-prayer.org

Saturday, February 2, 2013

هل كلنا شركاء بالوطن؟

في  الحقيقة  لم  نعد  ندري  ما  هو  المطلوب، هل  المطلوب  ان  نظهر  ضعفاء  نستجدي المواطنة، نستجدي كي  يقبلنا  الاخر،  نستعطف من  اجل  ان نكون  شركاء  بالوطن،  ألسنا  كلنا  شركاء  بالوطن؟
كل فترة  يتحفنا الاخرين بأفكار لم نعهد  ان  نسمعها،
 شاركنا  في رسالة ، طلب  منا  ان  نفتتحها،  فما  كان  منا  الا  ان  نفتتح بقول  الله القادر  على  كل  شئ،  رب  الرحمة  و  السيادة  على  العالم،
فنقلنا من  الكتاب  المقدس، اية بيدأ  و  نتنهي ب  <<هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: أَزِيلُوا الْجَوْرَ وَالاغْتِصَابَ، وَأَجْرُوا الْحَقَّ وَالْعَدْلَ. ارْفَعُوا الظُّلْمَ عَنْ شَعْبِي، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ>>،  فاعترضوا  على السيد  الرب.
قالوا  انها  مسيحية، و  نحن  يجب  ان  تخرج  من  الديانة،  يجب  ان  نذيلها  كي  لا  نكون  طائفيين.
غريب و  غريب  و  غريب،  الا  ينطق  الاخوة  بالشهادة  و  بذكر  الله،  الا  يرددون  ايات  القران  في  كل  لحظة،  الا  يكبرون  في  كل  خطوة.
نعم  يا  سادة، نحن  مسيحيين،  و  ننطق  باسم السيد  الرب،  و  لا  نتحرك  الا  بذكر  اسمه  القدوس.
كفاكم ،  استخفاف، و  تخبطا، و  كونوا  صريحين،  و  قولوا  انكم  ترفضون  المسيحية  التي  هي  من  اسس الاسلام.
و  لا  تحاولوا  تشويه  الحقائق،  فهذا  لن  يؤدي  الا  الى  دمار  الوطن
الشراكة  لا  تكون  الا  بقبول  معتقد  الاخر,
و  هذا  المعتقد  ,  موجود  بالتورات,  و  الانجيل و  القران
فاما  ان  نكون  مقبولين  بوطننا  بعقيدتنا و ايماننا  او  هناك  حديث  اخر
 
الاب  سبيريدون  طنوس
.
 


Editor: Rev.Spyridon Tanous
Orthodox Patristic Church- Sweden
Ἐκκλησία τῶν Γ.Ο.Χ
www.christ-prayer.org