نداءات, استغاثات, مطالبات بالتدخل
السريع, الحاجة الى الغذاء
و الادوية
هذا
هو واقع سوريا
تلك
الامة التي باتت تعيش
بين التهجير الممنهج و الطريق
الى الموت و المجاعة
لا
اريد الاشارة فقط الى القرى و
المناطق ذات الغالبية المسيحية التي اصبحت رازخة
تحت التهديد بالتهجير و
الخطف و التصفية
حيث
اخر استغاثة و صلت من
احدى قرى
حوران و تدعى المسمية,
التي تسلم اهلها امر باخلائها, بالاضافة الى العديد من قرى حماه و حمص, و الامر صادر عن الجيش الحر حسب النص التالي:
الجيش الحر... : يحذر المواطنين من اخلاء
البلدة في فترة مدتها 3 أيام ..!!؟؟ تبدأ
: من 20/12/2012
و لقد
أعذر
من أنذر
وما ظلمناهم ..ولكن كانوا لأنفسهم ظالمين..
و
بالمقابل, الجماعات المسلحة
الاصولية التي,ركبت الثورة
الشعبية, و بدعم سافر من بعض
اطياف المعارضة , تعمل على تنفيذ خطة من
اجل ارضاخ المسيحيين او تهجيرهم. و الملفت للنظر انهم
اعادوا لنا قضية الاتاوى التي يدفعها غير المسلمين من اجل حمايتهم
و
لكن اريد ان اتكلم عن عن كل المدن
و القرى
السورية التي اصبحت هدف
براميل ت ن ت, التي
تقذفها المقاتلات الروسية, حامية الاقليات,
و التي يستخدمها نظام لم تعد الكلمات
قادرة على وصف جرائمهو
ايضا عصابات مسلحة تقتل و تخطف, و تعمل
على تهجير البشر , كانها في حلف مع النظام الاسدي
في الحقيقة
لم نعد قادرين
على توصيف الوضع,
انها فوضى عارمة,
نجح الاسد في خلقها, و ساعدته بعض قوى التي تتدعي المعارضة
و
الاسوء هو حال المعارضة التي تمثلت في ما يسمى الائتلاف الوطني, مع انني لا ادري اي ائتلاف
و مع
من؟, هؤلاء الذين قرروا دعم الاصولية, بعد حصولهم
على دعم من عدد من الدول.
ربما,
سو اتهم بانني,
احاول مساعدة النظام
بهذه الكلمات, و الجواب بسيط للغاية,
لم يكن
يوما هذا النظام
حاميا للأقليات, بل محتميا بوجودهم, و
بالقوة و الترهيب, حيث
ان الاخلاق لديه ساقطة
الا
ان هذا لا يمنعنا
من النضال لحماية
انفسنا و اهلنا و قرانا
و مقدساتنا
تقد
تخوف الكثير من ظهور هكذا اصولية, الا اننا ندرك
, ان الثورات تسقط
اوراق الشجر و تعري اغصانها,
فلن يكون احد بعد الان مختبأ ,
لان الكل قد انكشف.
و
من هنا, نكرر ما قلناه سابقا و حذرنا منه, و لازلنا
نحذر, هؤلاء الذين ركبوا امواج السلكة و الكراسي, بالانتباه,
و الحذر, و نحن نكرر لا بسبب
عدم القدرة, بل حفاظا على الوطن
يجب
عليكم مكافحة الاصولية, قبل الطائفية, و بالسرعة القصوى,
لان الزمن لا يعود الى الوراء
Editor: Rev.Spyridon Tanous
Orthodox Patristic Church- Sweden
Ἐκκλησία τῶν Γ.Ο.Χ
www.christ-prayer.org