معالي الوزير جبران باسيل
في الحقيقة كانت صدمة بكل ما تعنيه الكلمة
كنا نتوقع الكثير
منك، الكثير و الكثير، و لكن ما لم نتوقعه
ان تصل جرأتك الى ان تنادي بطرد السوريين الذين التجأوا
الى
لبنان،
لبنان الذي
، و
خلال اقتتاله الطائفي الذي لا يوصف بكلمات الشناعة، و تياركم كان احد اسبابه، لجأ
اهله الى سوريا، ووجدوا
الصدر الحنون بين ابنائه، لا نظامه الفاشي،
بل ابنائه الذين احتضنوا اللبنانيين
في بيوتهم.
و الان تأتي انت، و لا عتب عليك لان العتب
على من لديه الادراك
و الحس الانساني، و
تريد طرد السوريين
الذين لم تستقبلوهم و
لا حتى في المزارع بل مشردين،
تحت المطر و عرضة للجوع
و المرض.
ماذا نقول،
بل اريد
ان اقول لك كما قال السيد المسيح:
لا ترموا درركم تحت ارجل الخنازير
لئلا تدوسها.
و لكن اريد ان اكمل لك و لقول و اذكرك بإنجيل
الويلات، لأنني اصبحت واثقا انك لا تقرأه.
يقول السيد المسيح
أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة
جهنم.
ويل لكم أيها
المرائي ( و امثالك) لأنكم تبنون قبور
الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين.
ويل لكم أيها المرائي ( و امثالك) لأنكم تنقون خارج الكأس والصحفة، وهما من داخل مملوآن
اختطافا ودعارة.
أيها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلعون
الجمل.
السيد باسيل
اصحى ،
استيقظ، و كن قادرا على تحمل المسؤولية
الانسانية، كي لا تصاب
بتلك الويلات، فالطريق
الى المغفرة لازال موجودا، و لازلت قادرا على
تجنب الغضب الالهي، كن
مسيحيا حقيقيا لا متحزبا تدعي المسيحية،
لانك بعد قليل ستلفظك المسيحية.
Editor: Rev.Spyridon Tanous
Orthodox Patristic Church- Sweden
Ἐκκλησία τῶν Γ.Ο.Χ
www.christ-prayer.org