قد يكون  العنوان غريبا لكنه يجسد حالة من الفوضى
فوضى لايمكن  فقط ان 
تنسب  الى,  بطريرك انطاكيا الارثوذكسي الحالي  فقط, 
لانه ليس سوى دمية  روسية 
هذه الدمية صنعتها روسيا و
وضعتها  للمشاع,  الكل يستطيع ان  يلمسها 
و  يلاعب اصابعه  بها
لكن الملكية هي  روسية
في العودة  الى 
العنوان,  بولس هنا  هو احد 
الاساقفة  المفقودين, لن  اتطرق 
الى  يوحنا  ابراهيم, 
الاسقف  الثاني,  لان 
قضيته  مختلفة  عن 
الاول,  و  للسريان 
الاحقية  في  البحث الاسباب..  مع الاشارة 
الى ان اختطاف  الاسقفين  كان 
لهما  تقريبا  هدف 
واهد  و  اسباب متشابهة
اما  انطاكية 
فهي  مدينه  الله كما يعرفها الارثوذكس  الانطاكيين, و 
غير الانطاكيين  في  سوريا 
و  لبنان  و حول 
العالم
العنوان  يشير 
الى  امرين,  الاول 
يشير  الى  البطريرك الحالي, و  الثاني 
الى  التجاء المطران  بولس اليها
ان  الالتجاء  كان بسبب 
جم,  كاد  ان 
يدمر  الارثوذكس السوري,  و كان 
بعلم و تفضيل   من اثينا,  فهو 
كان  رجل  اثينا في انطاكية,  و هو 
الامر  الذي رفضته  روسيا, 
الامر ليس وليد  فترة الاختطاف,  بل 
هو  يعود  الى فترة 
سابقة,  لن  اشرح 
عنها  الان.
اما  انطاكية 
الروسية  فهي  تشير 
الى  سيطرة روسيا  على 
البطريركية  الانطاكية و بعد  وفاة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم,  روسيا 
التي  عملت  على انهاء 
وجود  كل  من 
يرتبط  باثينا,  و  على  راسهم 
بولس المطران  المخطوف.
ان  اثينا 
الضعيفة  سقطت حمايتها, بسبب  الخيانات 
الداخلية,  و تواطئ داخلي  ادى 
الى  انهاء وجود بولس  و زميله 
يوحنا.
اما  طهران, 
فهي  الشيعية  التي ترفض 
كل  الايمان الارثوذكسي  و تسعى 
الى  انهاءه  بسبب 
ان  الوجود  الارثوذكسي 
اليوناني يشكل  جدار صلبا في وجه
التشيع. فعملت بذكاء الشيطان,  و عرفت  كيف 
تحرك  الدمية  الروسية.
الاب  سبيردون طنوس
Editor: Fr. Spyridon Tanous Orthodox Priest